الأكثر اطــلاعا

2012-04-29

اثنان ... 1


..

"متكبِّرا" كنت يومها أبدو
..
.. وفي ذاتي: " مهجوراً أخاك لا بطلْ "
..
..
وكانت طاولة البيتزيريا تئط تحت مرفقيّ وحق لها أن تئط.. فرأسي كومة همّ..
..
..
وتحت رأسي.. كفّي.. كمسنده..
..
وتحت كفي معصمي ورسغي.. تساندانها.. وتصبران..
..
وتحتهما ساعدٌ.. لي نصفه.. وأذْهَب نصفه آكلوا العرق ومصاصوا الحياة.. ولله الحمد وهو المستعان
..
وانتهى الساعد بمرفق.. يرفق بساعدي ويساعده..
..
وتحت مرفقي الطاولة.. أفلا يحق لها أن تئط تحت حِمل كهذا..
..
..
..
وقد صال النادل وجال.. وأطال
..
فاغتنمت اللحظات في شم الأطعمة.. ومراقبة البلاط.. ومسارقة الحاضرين النظر
..
..
فجاء يبدو عليه الحب لها والهيم بها لحد الخِطبة.. وجاءت بجنبه يبدو عليها العشق له والتيه في حبه والندم على ما تفعل .. ندم لحد الهجران..
..
..
وجلسا غير بعيد.. وقد التفت الكل إليهما.. لما حرك القوي كرسي الجميلة أن اجلسي
..
..
وقد ألقت كيس المشتريات من يديها وتخلت وجلست وأزاحت طرف حجابها عن ساعتها وأطلت..
..
..
ونظرت يمنة ويسرة.. ثم .. استغفرتْ
..
..
وقال لها.. حسنا لقد "قعدنا" فأخبريني بالأمر الهام الذي كنت تودين البوح به..
..
فقالت له.. وقد سلت يدها من تحت تلك اليد التي - حتى أنا- غفلتُ عن انسلالها لتمسك ما تيسر من يدها..
..
..
ننفصل..

... / ...

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

تحية طيبة...
تجلبنا فى كل مرة الوردة البيضاء الى الوقوف أمامها واشتمام اريجها المميز
مرت أختك من هنا

أمل يحلق بين العيون يقول...

تحية طيبة...
تجلبنا فى كل مرة الوردة البيضاء الى الوقوف أمامها واشتمام اريجها المميز
مرت أختك من هنا

قـــاســــ مـ بكديــــــ يقول...

والآن عرفتُ سرّ أنوار ملأت صفحتي صاحبها عطر زكي.. أختي الفاضلة هنا.. هنيئا لي بك شرّفت وأسعدتِ.. ومرحبا بك كل حين
..
..
حفظك الله